محمدصلاح | Date: الإثنين, 2013-06-24, 4:32 AM | Message # 1 | ||||||
|
عن طاووس عن أبيه قال : كان رجل له أربعة بنين فمرض .
فقال أحدهم : إما أن تمرضوه وليس لكم من ميراثه شيء , وإما أن أمرضه وليس لي من ميراثه شيء . قالوا : بل تمرضه وليس لك من ميراثه شيء . فمرضه حتى مات , ولم يأخذ من ميراثه شيئا . قال : فأتي في المنام فقيل له : ائت مكان كذا وكذا فـخـذ منه مئة دينار . فقال : أفيها بركة ؟ قالوا : لا . فلما أصبح ذكر ذلك لامرأته , فقالت:خذها فإن من بركتها أن نكتسي منها ونعيش بها . فلما أمسى أُتي في النوم فقيل له : ائت مكان كذا وكذا فـخـذ منه عشرة دنانير . فقال : أفيها بركة ؟ قالوا : لا . فلما أصبح ذكر ذلك لامرأته , فقالت له مثل ذلك . فأبى أن يأخذها . فأُتي في الليلة الثالثة فقيل له : ائت مكان كذا وكذا وخـذ منه دينارا . قال : أفيه بركة ؟ قالوا : نعم . قال : فذهب فأخذ الدينار , ثم خرج به إلى السوق ,فإذا هو برجل يحمل حوتين . فقال : بكم هما ؟ قال : بدينار . فأخذهما منه , وانطلق بهما إلى بـيـتـه . فلما شقـهـما وجد في بطن كل واحد منـهـما درة لم ير الناس مثـلها . فبـعـث الملك يطلب درة يـشـتـريـهـا فلم توجد إلا عنده , فبـاعـها بثلاثين وقرا (حملا ) ذهبا . فلما رآها الملك قال : ما تصلح هذه إلا بأخت , فاطلبوا أختها ولو أضـعـفـتم الثـمن . فجاؤوه , فقالوا : أعـنـدك أختها ونعـطيك ضـعف ما أعـطـيناك ؟ قال : نعم . فأعـطاهـم الثانية بضـعف ما باع به الأولى . ** كان هذا مثالا للولد البار الذي يؤثر رضى الله تعالى على حطام الدنيا , فرضي الله عنه وآتاه من الدنيا فوق ما كان يـحـلم به , ويـصـبوا إليـه .** نقلا عن كتاب ( زاد المتقين ) لمؤلفه الشريف إبراهيم بن عبدالله الحازمي عـفـا الله عـنـه وسـدد خـطـاه هــمــــســـــة ,,,,, مـن تـرك شـيـئـا لله عـوضـه الله خـيـرا مـنـه ,,,,, ودي لــكــم جـمـيـعـا |
||||||