الأخوة والأخوات الأعضاء الأفاضل نسمع دائماً بأسماء الأعضاء المستعارة وبعضها قد يكون جميل جداً ولكن هل جميع الأسماء المستعارة جائزالتسميبه، دعونا نرى ذلك من خلال هذه الفتاوي التي جمعتها لكم للفائدة
سؤال: فضيلة الشيخ جزاك الله خيراً لدي سؤال وهو ما حكم التسمّي بهذه الاسماء: حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى نفع الله بعلمك يا شيخ وجزاك عنا خير الجزاء الجواب: الأسماء (حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى) فيها مِن التَّزْكِيَة؛ لأن من يتسمّى بها يَزعم أنه حبيب الله، أو حبيب النبي صلى الله عليه وسلم فلا يجوز التسمية بحبيبة الله فإنالتسميب (حبيبة الله ) مكروه وقد سمت صحابية ابنتها برة أي تقية فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يغير الاسم إلى زينب فالاسم ينبغي أن لا يشعر بأن الإنسان يزكي نفسه والله أعلم المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
سؤال: هل يجوز إطلاق العشق في حق الله؟ كقول بعضهم "إني أعشق الله" أو "قلبي عاشق لله" الجواب: لا ينبغي إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى، لأن الألفاظ الشرعية ينبغي أن يقتصر فيها على ما جاء في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد هذا اللفظ في شيء من نصوص الوحي ولا على لسان الصحابة رضوان الله عليهم. وإنما جاء بلفظ المحبة، كقوله تعالى: "وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه" والحاصل، أن المسلم ينبغي له أن يتقيد بالألفاظ الشرعية ولا يجوز له أن يطلق ألفاظا في حق الله لم ترد في الكتاب ولا في السنة. والله أعلم المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
سؤال: ما حكم التسمي بهذه الأسماء المستعارة عبر المنتديات؟ عاشقة الجنة - عاشقة الفاروق - عاشق الشهادة - عاشقة الجنان - عاشق الجنة عاشق الرسول - عاشق النبي - عاشق القرآن - عاشق المدينة عاشق مكة - عاشق قطر - عاشق الكويت - عاشق المجد - عاشق الرياضيات - عاشق العلم - عاشق الإسلام - عاشق الجنان- عاشقة الدعوة
الجواب: فالعشق هو إلافراط في الحب، ويكون في عفاف الحب والأصل فيه الرجل يعشق المرأة. قال ابن القيم: العشق والشرك متلازمان وإنما حكاه الله عن المشركين من قوم لوط، وعن امرأة العزيز، وذكر الشيخ بكر أبو زيد عن أكثر أهل العلم المنع من إطلاقه على الله أو على رسوله خلافا للصوفية، أما حب البلدان وغيرها فالأولى التعبير عنه بالحب لا العشق، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حق مكة: (ما أطيبك من بلد وأحبك إلي) رواه الترمذي وصححه الألباني. وقوله: (أحد جبل يحبنا ونحبه). رواه البخاري. والله اعلم المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه