محمدصلاح | Date: الثلاثاء, 2013-06-25, 3:37 AM | Message # 1 | ||||||
|
![]() ![]() بسم الله الرحمن الرحيم القاعدة : وجه الأمة المشرق....... الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ثم أما بعد منذ سقوط الخلافة الإسلامية والكفر العالمي يخطط لإبقاء أمة الإسلام في حالة من الموت السريري الذي سيمنعها من إعادة الخلافة من جديد أو يؤخر عودتها قدر المستطاع ويطيل بالتالي أمد الكفر وسطوته على العالم الإسلامي فكانت أهم استراتيجياته فصل الأمة وتفريقها بحيث ينفصل عمل كل عضو فيها عن الآخر فتضيع ويتشتت جهدها ويذهب ريحها وهو ما حصل فعليا بعد تقسيم العالم الإسلامي إلى دويلات صغيرة تقاسمها المحتل ثم لمّا خرج منها وكّل عليها عملاء له رفعوا رايات سايكس بيكو وغرّد كل قطر بعدها على طريقته وطريقة أسياده شرقيه وغربيه فتاهت أمة الإسلام وأصبحت جسدا مريضا هزيلا لا يقوى على شيء وحتى حين قامت الأمة ضد المحتل لديارها تواطأ الكفر مع جماعات وقيادات أوصلها لحكم البلاد فكانوا وكلاء له استمروا في تنفيذ مشاريعه بصورة أخبث فمقاومة المحتل مشروعة ولا يمكن لأحد أن يقف في وجه من يقوم بها لكن حين يتحكم بالبلاد والعباد من هم من أبناء جلدتهم ويجدوا من بلاعمة العصر من يسوّق لهم فستجد مقاومتهم من يعارضها ويقف في طريقها وهو ما حصل فعلياً ولعقود مضت حتى قامت الثورات العربية التي نعيش اليوم جزءا منها فالأمة عاشت أحلك لياليها بعد أن سقطت دولة الخلافة الإسلامية وأصبحت مستهانة ومستذلة لكل أحد وضاعت فلسطين وعاد المسجد الأقصى يئن أسيرا يبحث عن صلاح الدين من جديد وسرق الكفر والنفاق مقدرات الأمة وخيراتها فصب بترول الأمة في مصانع اليهود وعباد الصليب بغير حساب فأنتجت تلك المصانع المشغلة بنفط الأمة طائرات وصواريخ عادت إلى الأمة من جديد فقطعت أوصالها ومزقت أشلاءها . في ظل هذا الواقع المرير كان لا بد من صدمة للأمة توقظها من سكرتها وسباتها الطويل وتعيد الأمل لهذا الجسد بالحياة من جديد فكانت القاعدة التي أخذت على عاتقها إعادة الصحوة لأمة الإسلام فكانت الضربات الموفقة لليهود والأمريكان في نيروبي ودار السلام واستهداف للمدمرة كول في اليمن ثم جاءت الصدمة الكهربائية الهائلة التي كان لا بد منها لتصحو الأمة على حقيقتها وحقيقة وجودها ودورها في هذا الكون فشهد العالم غزوات الحادي عشر من سبتمبر المباركة والتي أعلنت بداية تأريخ جديد لأمة الإسلام عنوانه العزة لأمة الإسلام والذل والصغار على من يقف في طريق عزتها وكرامتها وأرسلت رسالة مدوية للعالم كله أننا أمة لا تقبل الضيم فمن اعتدى علينا اعتدينا عليه واستهدفناه في عقر داره وأننا أمة يمكنها الكثير فلا مكان للهزيمة النفسية فينا بعد اليوم فقد حطم تسعة عشر أسدا فقط هبل العصر أمريكا وبإمكانات محدودة لا اعتبار لها إذا ما قورنت بإمكانات أمريكا وتكنولوجيتها العسكرية فالقضية قبل كل شيء توكل على القوي العزيز الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء وشاءت حكمته وإرادته جل جلاله أن تكون العزة لمن ينتصر لدينه فنجح تسعة عشر أسداً من أسود الإسلام في دك صروح أمريكا وهو ما استغربه أكثر الناس حتى وصل بالبعض القول أن اليهود وراء التفجيرات ونسوا يومها أن تفجيرات سبتمبر 2001 ستكون مسامير في نعش أمريكا وإسرائيل على حد سواء فالخسائر التي تكبدتها أمريكا يومها وما بعدها والتي وصلت إلى تريليونات الدولارات هي في الحقيقة خسائر لليهود إذا أدركنا أن اليهود هم المالك الحقيقي للشركات التي انهار كثير منها في الحادي عشر من سبتمبر 2001 فهم أصحاب الشركات ورؤوس الأموال ثم إن تداعيات التفجيرات قد أضرت بالراعي الأكبر للمصالح الإسرائيلية فمن يضر بأمريكا فهو في الحقيقة إنما يضر باليهود وهذه الحقيقة لم يعها في زماننا حق الوعي سوى القاعدة وقيادتها . فالمقصود هنا أن القاعدة وبغزواتها المباركة قد أعطت الأمة إكسيراً للحياة أحياها بعد أن أوشكت على الهلاك فبدأت الأمة تتعافى شيئا فشيئاً وبدأت تدرك أن أمريكا رأس الداء وأن الأنظمة الطاغوتية شريكة لأمريكا في كل المصائب التي حلت بها فبدأت الثورات العربية بعد أن تراكم في ضمير الأمة نماذج حية للعز والفخار سطرها المجاهدون بدمائهم وأشلائهم في أفغانستان والعراق فكانت هذه النماذج الطيبة هي المحرك الحقيقي لصحوة الأمة كيف لا وقد استطاعت هذه النماذج قهر أمريكا وحلفها فقدمت للأمة درسا لن تنساه أبداً بأن أمة الإسلام حية ولا تموت وإن قضى خالد وسعد وصلاح الدين فأمة الإسلام أنجبت أحفاداً لهم ساروا على طريقهم فأعادوا العزة لأمة الإسلام فهذا محمد عطا قد قضى شهيدا نحسبه يوم الحادي عشر من سبتمبر 2001 بعد أن أثخن في الأمريكان هو وإخوانه فأنتج جهادهم المبارك الزرقاوي أبا مصعب رحمه الله على أرض الرافدين والشهري في جزيرة العرب والمختار على أرض الصومال وأبا مصعب عبد الودود في بلاد المغرب الإسلامي شموس أنارت للأمة طريق عزتها فقامت وهبت الأمة في وجه الطغاة وانتفضت عليهم حتى فر شين الفاسقين وله ضراط ونام اللامبارك حسني على سرير خلف قضبان السجن ذليلا وخرج القذافي من ماسورة مجاري في مشهد ذل للطاغية سيكون عبرة لكل من يعتبر والأمة اليوم كلها تنتظر مصيرا مشابها لكلب النصيرية بشار . لقد استيقظت الأمة وإن رافق استيقاظها شيء من الدوار فستستيقظ بشكل مكتمل قريبا بإذن الله وستعي أن العزة لن تكون إلا بكتاب يهدي وسيف ينصر فلا ديمقراطية أمريكا ولا غيرها بل هدي محمدي خالص يعيد للأمة عزتها وكرامتها . لقد نجح المجاهدون في إعادة شيء من اللحمة لأمة الإسلام وبدأت الأجزاء تتجمع من جديد لتعمل معا في نسق واحد منتظم فالقاعدة لم تطرح نفسها يوما على أنها هي الأمة وحدها بل طرحت نفسها على أنها جزء من الأمة تسعى لحشد الجميع في مواجهة الكفر والنفاق والمتتبع لرسائل الشيخ أسامة رحمه الله للأمة يقف عند هذه الحقيقة فلطالما نصح لأمته وحنا عليها حتى قبل ترجله شهيدا نحسبه أبى الليث إلا أن يبعث برسالة إلى أمته يبارك لها ثورتها على الطغاة وينصح لها ويحذرها من سراق تضحياتها ولأنه قام لنصرة أمته بدأ خطابه وأنهاه وهو يردد : أمتي المسلمة أمتي الغالية فالقاعدة وجه الأمة المشرق الذي أثبت أنه القادر على قيادة الأمة نحو شواطئ الأمان عزيزة مهابة الجانب لذلك سعى الكفر والنفاق لتشويه صورتها للحيلولة دون الأمة ومجاهديها بعد أن فشلوا في هزيمة القاعدة عسكريا بل وهزمتهم القاعدة وحطمت أسطورتهم ومرغت أنوفهم في التراب وبرغم نجاح الكفر جزئيا في قدرته على تشويه صورة القاعدة إلا إن الأحداث الأخيرة التي رافقت انتصار الأمة لعرض نبيها قد أثبتت حب الأمة للقاعدة فلأول مرة تخلوا المظاهرات والاعتصامات بل والمواجهات من أعلام سايكس بيكو ورفع الناس أعلام الإسلام وهتفوا على مرأى ومسمع العالم كله : كلنا اليوم أسامة فليخسأ عدو الله أوباما .................. فالله أكبر الله أكبر الله أكبر وكتبه / ناصر القاعدة ![]() |
||||||